من ضجيج الشتات أدخل غاري
وأواري ليلي وأمحو نهاري
ليس خوفا مكرّرا
بل شعورا زارني حينها وأطفأ ناري
خَلّفَتْنِي بعد العناق وحيدا دون قلبٍ
وبائسا مثل "هاري"*
حوله يرقص الرفاق
ويبقى من جدارٍ يسيرُ نحو جدارِ
(مشهد من فيلم هاري بوتر وكأس النار)
***
أين تمضين والحياةُ مدارٌ
قد تلاقين جثّتي في مدارِ
قد تعانين من غياب التجافي
وأعاني مرارة الانتظارِ
قد تعودين طفلةً أو عجوزا
إنّما تحملين روح صغاري
قد تمرين بالليالي نسيما
ورذاذا تغازلين نهاري
قد تكونين بالجراحات أدرى
وقصيدي على الجراح يداري
قد أكون المُلام في كلّ هذا
وتُلام السماءُ بالأمطارِ
طارق الصميلي